فر آلاف المدنيين السوريين من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في جنوب غرب البلاد؛ بعد تعرضها لقصف عنيف من قبل النظام السوري، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الخميس).
وأوضح المرصد أن نحو 12500 مدني فروا من المناطق الواقعة في شمال غرب محافظة درعا على مدى اليومين الماضيين.
في غضون ذلك، أشارت الأمم المتحدة أمس إلى قصف النظام السوري لبلدات عديدة بشرق وغرب محافظة درعا.
وأفادت بأن 20 شخصا قتلوا وأصيب كثيرون في القصف والمعارك في درعا، معربة عن قلقها على سلامة نحو 750 ألف شخص في جنوب سورية بسبب تصاعد القتال. وأدى توصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق «لخفض التصعيد» إلى احتواء القتال في جنوب غرب البلاد منذ العام الماضي، لكن الهجوم الذي يشنه النظام السوري على هذه المنطقة ينذر بتصعيد الحرب المستمرة منذ 7 أعوام، لا سيما أن للمنطقة أهمية إستراتيجية لإسرائيل القلقة بشدة من النفوذ الإيراني في سورية. وحذرت واشنطن من أنها ستتخذ «إجراءات حازمة ومناسبة»، ردا على انتهاكات وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد تلك.
وذكر أوغلو خلال مقابلة مع قناة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية الخاصة، أن خريطة الطريق الخاصة بالحل في منبج التي جرى الاتفاق مع الولايات المتحدة عليها تنفذ بالكامل.
من جهة ثانية، أكد فصيل «كتائب حزب الله» العراقي أن «الساحة مفتوحة» للرد على الغارة الجوية التي تعرض لها ليل الأحد الماضي في سورية ومقتل عدد من عناصره ونُسبت إلى إسرائيل، بحسب ما أكد المتحدث العسكري باسم الكتائب.
وقال جعفر الحسيني لوكالة فرانس برس خلال احتفال تأبيني في بغداد للذين قضوا في الضربة «حتى الآن لم يثبت من الجاني، لكن الضربة لا تتعدى الأمريكيين أو الإسرائيليين»، مضيفا «في حال ثبت من الجاني، من هذين الاثنين، سيكون هناك رد مناسب. الساحة مفتوحة، ويد المقاومة تمتد إلى أي نقطة».
وأوضح المرصد أن نحو 12500 مدني فروا من المناطق الواقعة في شمال غرب محافظة درعا على مدى اليومين الماضيين.
في غضون ذلك، أشارت الأمم المتحدة أمس إلى قصف النظام السوري لبلدات عديدة بشرق وغرب محافظة درعا.
وأفادت بأن 20 شخصا قتلوا وأصيب كثيرون في القصف والمعارك في درعا، معربة عن قلقها على سلامة نحو 750 ألف شخص في جنوب سورية بسبب تصاعد القتال. وأدى توصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق «لخفض التصعيد» إلى احتواء القتال في جنوب غرب البلاد منذ العام الماضي، لكن الهجوم الذي يشنه النظام السوري على هذه المنطقة ينذر بتصعيد الحرب المستمرة منذ 7 أعوام، لا سيما أن للمنطقة أهمية إستراتيجية لإسرائيل القلقة بشدة من النفوذ الإيراني في سورية. وحذرت واشنطن من أنها ستتخذ «إجراءات حازمة ومناسبة»، ردا على انتهاكات وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد تلك.
وذكر أوغلو خلال مقابلة مع قناة (سي.إن.إن ترك) التلفزيونية الخاصة، أن خريطة الطريق الخاصة بالحل في منبج التي جرى الاتفاق مع الولايات المتحدة عليها تنفذ بالكامل.
من جهة ثانية، أكد فصيل «كتائب حزب الله» العراقي أن «الساحة مفتوحة» للرد على الغارة الجوية التي تعرض لها ليل الأحد الماضي في سورية ومقتل عدد من عناصره ونُسبت إلى إسرائيل، بحسب ما أكد المتحدث العسكري باسم الكتائب.
وقال جعفر الحسيني لوكالة فرانس برس خلال احتفال تأبيني في بغداد للذين قضوا في الضربة «حتى الآن لم يثبت من الجاني، لكن الضربة لا تتعدى الأمريكيين أو الإسرائيليين»، مضيفا «في حال ثبت من الجاني، من هذين الاثنين، سيكون هناك رد مناسب. الساحة مفتوحة، ويد المقاومة تمتد إلى أي نقطة».